معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-04  |  2024-05-12  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2017/08/10 - 19:22:0
زيارة: 1191
مشاركة مع الـأصدقاء

حركة (BDS) الحركة العالمیة لمقاطعة اسرائیل
 حركة (BDS) الحركة العالمیة لمقاطعة اسرائیل

حركة بیدی اس ((BDS اسم مأخوذ من عبارة "Boycott، Divestment، Sanctions" وتعنی هذه الثلاث كلمات مقاطعة، سحب الاستثمارات ومقاطعة اسرائیل، بدأت نشاطاتها عام 2005 من خلال 171 منظمة فلسطینیة غیر ربحیة.

تسعى هذه الحركة من خلال استحداث مؤسسات فعالة غیر ربحیة فی كل من استرالیا، كندا، آمریکا، فرنسا، بریطانیا، الأردن و آفریقا الجنوبیة إلى مقاطعة وحظر الكیان الإسرائیلی على ثلاثة أصعدة اقتصادیة، ثقافیة واكادیمیة.

ومن الأهداف الأخرى لهذه الحركة القضاء على قوة وقدرة الكیان الصهیونی، إنهاء الاحتلال والاستیطان فی الأراضی المحتلة وكذلك الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطینی.

مؤیدی حركة ((BDS تأثروا كثیرا بالفعالیات التحرریة كحركة الحقوق المدنیة فی أمریكا والحركة المناهضة للعنصریة فی جنوب افریقیا. وتُدار حركات المقاطعة هذه فی اغلب الأحیان عن طریق NGO والمجامیع العفویة الشعبیة.

ان التنامی والتوسع الكبیر لهذه الحركة على نطاق العالم وتحدیدا فی الدول الغربیة باتت تشكل قلق واضطراب رئیسی ل"اسرائیل" وكذلك زادت من مخاوف هذا الكیان. أضاف الغطاء الترویجی والإعلانی لهذه الحركة المتنامیة مخاوف مضاعفة للكیان الإسرائیلی خاصة وان هذه الحركة تُدعم من قبل وسائل إعلام غربیة مختلفة ومؤثرة فی الساحة الإعلامیة. ساهمت هذه العملیة التصاعدیة الإعلانیة فی زیادة شُهرة الحركة وشعبیتها وأهدافها وتسعى من خلال هذا الطریق إلى استقطاب أشخاص كُثُر وتوسیع مستوى التأثیر فی هذا المجال.

ویرى أستاذ المحاماة فی جامعة‌هارفارد "آلان دیرشوتز" ان الحركة العالمیة لمقاطعة "اسرائیل" ستمثل تهدید استراتیجی خطیر على الكیان الصهیونی فی المستقبل. وقال "آلان" فی مؤتمر الأمن "هرتزلیا" فی اشارة الى الخطر الذی تشكله الحركة العالمیة للمقاطعة: هذه المقاطعة فی طریقها لاستبدال قادة المستقبل فی امریكا إلى أعداء للكیان الإسرائیلی. وأضاف إن كل ما یتسبب بفقدان الدعم الأمریكی لإسرائیل یُعتبر تهدیدا امنیا. وتوقع فی كلمته وصول حركة المقاطعة الى مرحلة من القوة بحیث إذا أراد الاسرائیلیون والفلسطینیون توقیع معاهدة سلام بینهما، فلن یسمح بذلك جماهیر الحركة. ویعتقد أن هذه الحركة وضعت مشروعیة إسرائیل فی موضع التساؤل.

وفیما یخص المقاطعة والحظر الذی تفرضها الحركة هی على النحو التالی:

1- حظر اقتصادی من قبل البی دی اس على الكیان الصهیونی

تهدف الحركة من خلال الحظر الاقتصادی على الكیان الصهیونی الى فرض حظر على الشركات الداعمة للكیان الصهیونی الغاشم لغرض تنظیم حملة منظمة من صفقات المقاطعة الاقتصادیة. تُسرّع هذه الشركات الدولیة التی تشارك كمقاول فی بناء المستوطنات الاسرائیلیة الغیر قانونیة، من عبور الكیان الاسرائیلی من القوانین الدولیة وانتهاكات حقوق الانسان، وتقدم لها نوعا ما المعونة من خلال هذا العمل. هذه الحملة وبمساعیها الحثیثة واعلاناتها المكثفة قطفت ثمارها واجبرت بعض الشركات الى قطع صفقاتهم ومعاملاتهم الاقتصادیة مع "اسرائیل".

وبعد موجة الانتقادات التی طالت شركات أوروبیة كبرى ك(Veolia) و(Orange ) و(CRH) بتهمة التعاون مع انتهاكات "اسرائیل" لحقوق الانسان، أرغمت هذه الشركات على وقف وقطع علاقاتها الاقتصادیة مع

هذا الكیان. مقاطعات حركی بیدی اس كان لها صدى وتأثیر واسع على الشركات الاسرائیلیة.

شركة کارمل اغرکسکو (Carmel Agrexco) اكبر وأضخم شركة اسرائیلیة للتصدیر الزراعی، اضطرت بعد فرض حصار اقتصادی على هذه الشركة، على إجبار الفلاحین الاسرائیلیین الى تصدیر منتوجاتهم الزراعیة عن طریق شركات أخرى.

2- حصار علمی وأكادیمی ضد الكیان الصهیونی

شركة بیدی اس وضمن حصارها الثقافی ضد الكیان الصهیونی، وسّعت بعض انشطتها لتشمل بذلك مقاطعة المؤسسات الاسرائیلیة. حالیا وبعد المساعی المبذولة من قبل حركة بیدی اس، تضامنت الكثیر من المؤسسات والمنظمات الاكادیمیة والنقابات والاتحادات الطلابیة الى جانب آلاف المراكز العلمیة من جمیع انحاء العالم مع حملة المقاطعة الاكادیمیة والجامعیة للكیان الغاصب.

مقاطعة الجامعات الاسرائیلیة من قبل النقابات الجامعیة فی انحاء العالم قوبلت بترحیب كبیر ودعم من الكثیر كجمعیة دراسات امریكا، جمعیة دراسات المرأة ورابطة الأدب الافریقی. و واكبهم فی ذلك أیضا اتحاد المعلمین فی ایرلندا، اتحاد الناطقین بالفرنسیة فی بلجیكا (FEF)، الاتحاد الوطنی لطلاب (NUS) فی انجلترا، المجلس التمثیلی الطلابی لجامعة قطر (QUSRB) ونقابة عمال طلاب الدراسات العلیا فی جامعة نیویورك.

مع وجود دعم وحمایة من قبل جمعیة دراسات امریكا من المقاطعة الاكادیمیة لاسرائیل، الّا ان الدعم العام لعملیات المقاطعة فی امریكا جوبهت بمخالفات حكومیة تُصعب هذا الأمر، بالشكل الذی حدث مؤخرا حیث بعد ان صوتت هذه الجمعیة بالإجماع الساحق على دعمهم لفلسطین، تعرضت الجمعیة الى تهدیدات كثیرة من خلال امتثالها الى الاجراءات القانونیة التی قد تُتخذ علیها، وهذا وحده یبین مدى حمایة واسناد امریكا للإجراءات التعسفیة والغیر إنسانیة لإسرائیل.

3- حصار علمی واكادیمی ضد الكیان الصهیونی

وفی هذا الإطار طالبت حركة بیدی اس من جمیع الناشطین فی المجال الثقافی كالاتحادات والنقابات الدولیة الى مقاطعة جمیع الفعالیات، العقود والمشاریع الفنیة والثقافیة التی تتعلق بإسرائیل سواء بشكل مباشر أم غیر مباشر. كما طلبت أیضاً من المهرجانات والكرنفالات الدولیة إلى قطع جمیع الامدادات المالیة المتعلقة بإسرائیل أو بالأشخاص التابعین لها. والتحق آلاف الفنانین والناشطین فی المجال الفنی والثقافی من جمیع انحاء العالم بالقسم الثقافی من مقاطعة "اسرائیل". ووقع الآلاف من الفنانین والفعالین الثقافیین على البیان العام لمقاطعة "اسرائیل" ثقافیا.

فی عام 2015 وقّع اكثر من ألف شخصیة ثقافیة فی بریطانیا على بیان الالتزام بالمقاطعة الثقافیة لإسرائیل. وبدأت المبادرات المتعلقة بحركة بیدی اس فی مونترال (كندا)، ایرلندا، افریقیا الجنوبیة، سویسرا، لبنان، أمریكا والعدید من الدول الأخرى. ومن الوجوه المعروفة والمشهورة على الصعید الثقافی والذین تضامنوا مع المقاطعة الثقافیة لإسرائیل هم: ستیفان هسل المشارك فی الاعلان العالمی لحقوق الانسان، جاك د، روجر واترز، طالب کولی، جون برغر، آراند هوت روی، ایین بانك، جودیت باتلر، جونات دیاز، ناومیکلین، کن لاج، آلیس واکر، آنجیلا دیفیس، میرا نایر، مایك لی واسماء اخرى.

وفی النهایة یمكن القول ان من اسباب التمدد والتوسع على مستوى العالم لهذه الحركة هو كونها سلمیة لأن حركة بیدی اس لا تدعو الناس الى حمل السلاح والتصدی عسكریا لإسرائیل انما تطالبهم بالمساهمة مالیا لتحقیق أهدافهم المنشودة. ومن خلال هذه الرؤیة یمكن القول ان حركة بیدی اس تحقق اهدافها من خلال القوة الناعمة. فی النتیجة عندما نرى "اسرائیل" تنظر الى حركة المقاطعة على انها تشكل تهدید عسكری علیها، فإنه سیكون تبریر غیر منطقی من قبل الجمیع.

من جانب آخر تستوعب حركة المقاطعة معانات جمیع الفلسطینیین وترى بوجوب تساوی حقوق جمیع الفلسطینیین. وتبین الاحصائیات والاستفتاءات ان 86% من الفلسطینیین یرحبون ویدعمون هذه الحركة.

كذلك وسعة انتشار الحركة واحتوائها على خطة عمل شاملة وواضحة من الخصائص الاخرى لهذه الحركة وایضا تضع بین یدی كل من یقطن فی هذا العالم من المهتمین بالقضیة الفلسطینیة والحائرین بمسیر لهذه القضیة، استراتیجیة دقیقة تمكّنهم من السیر بوضوح وتحقیق الهدف المبتغى.

یجب الإشارة إلى أن الداعمین لمقاطعة البضائع الاسرائیلیة یزدادون یوما بعد یوم وهذا ما یدل على التوسع المتزاید لهذه الحركة إذ أظهرت الاستطلاعات المؤخرة فی أمریكا وانجلترا أن 40 بالمئة من البریطانیین و33 بالمئة من الأمریكیین یرون مقاطعة الكیان الصهیونی وفرض عقوبات علیها أمر مقعول جدا.

 

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/7961


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان